السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أيّ خلفيات وراء فشل اجتماع باريس ومن وراءه؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
برج إيفيل في العاصمة الفرنسية باريس (5 شباط 2023 - أ ف ب).
برج إيفيل في العاصمة الفرنسية باريس (5 شباط 2023 - أ ف ب).
A+ A-
على شحّ المعلومات التي وصلت الى بيروت عن الاجتماع الخماسي للدول التي تداعت للبحث في الملف اللبناني، الولايات المتحدة، وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، فإن الترددات لم تكن إيجابية خصوصاً أن الدول الخمس عجزت عن إصدار بيان مشترك يشرح للبنانيين ما دار في نقاشات الساعات الأربع الطويلة في باريس. الأكيد أن الأزمة اللبنانية بكل تشعباتها كانت على طاولة المجتمعين، بحيث إن المشاركين تداولوا بتفاصيل داخلية، كان يُفترض أن تكون مادة حوار ونقاش لبناني داخلي. فالدول المشاركة سألت واستعرضت مخاطر الفراغ الرئاسي والانهيار الاقتصادي باهتمام وحرص فاق الاهتمام والحرص لدى القوى اللبنانية المعنيّة بالأزمة. إلا أن العجز عن الخروج بورقة موحدة نتج عن التباين الواضح في مقاربة كل دولة للأزمة، بحيث طُرحت أفكار ومقترحات، لكنّها لم تلق إجماعاً يؤسّس لها ويدفعها نحو تكوين ورقة موحدة تشكل خريطة طريق لحلّ الأزمة اللبنانية. وحدها المملكة العربية السعودية التي قامت بهذا الدور، من خلال ورقة معدّة سلفاً لم يتم تبنّيها نظراً الى التباينات في مقاربة مواصفات الرئيس المقبل من زاوية أي سياسة خارجية ستعكسها شخصيته، وانعكاسها على مصالح الدول المعنيّة المشاركة في الاجتماع. الأكيد وفق المعلومات التي توافرت عن الاجتماع أن مسوّدة بيان كانت وُضعت وتؤكد مجموعة من المسلّمات:الإعراب عن القلق الشديد حيال خطورة استمرار الشغور الرئاسي والتحذير من مخاطره. دعوة القادة اللبنانيين الى العمل الملحّ والفوري على تلبية احتياجات الشعب اللبناني والقيام بكل ما هو مطلوب من أجل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم