الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بين إلقاء الكلور على دوما وحملة رفع العقوبات

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الدمار في أعزاز السورية (أ ف ب).
الدمار في أعزاز السورية (أ ف ب).
A+ A-
على أثر جلسة عقدها مجلس الأمن صباح الثلثاء في إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، حول مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا اطلع فيها على نتائج التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سارع المندوب السوري في الأمم المتحدة الى القفز فوق هذا التقرير الذي خلص الى مسؤولية النظام عن إلقاء قواته غاز الكلور السام على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، قبل 5 سنوات، ما أدّى إلى مقتل العشرات، في توظيف النتائج الكارثية للزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا. بدت مفارقة مذهلة في مواقف نظام لا يزال يتلقى الاتهامات الدولية بقتل أبناء شعبه فيما سعى الى مساعدات إنسانية للسوريين الذين لحقت بهم الكارثة مطمئناً الى أن "أن أي مساعدات إنسانية يتلقاها لمواجهة تبعات الزلزال ستصل إلى كل السوريين في كافة أرجاء البلاد". وهو مدرك مدى الشكوك الدولية في صدقيته بأنه يتحمّل مسؤولية كامل شعبه فيما لا يزال يخوض حروباً ضده في مناطق خارجة عن سيطرته وأصابها الزلزال بأضرار إنسانية باهظة ومحزنة جداً. وذلك فضلاً عن أن تسليمه المساعدات سيمكّنه من دخول مناطق للمعارضة لم يستطع دخولها حتى الآن.كذلك سعى المندوب السوري الى إبراز أهمية الإقرار بشرعية النظام فيما كانت لا تزال تصل المساعدات الى مناطق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم