الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عن المعلّم: طَعِّمْه وأطْعِمْه أيضاً... رأيٌ غيرُ شعبويٍّ، ولا أُريدُه أن يكون

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
من حملة التلقيح الصحية في لبنان (من أرشيف "النهار"-مارك فياض).
من حملة التلقيح الصحية في لبنان (من أرشيف "النهار"-مارك فياض).
A+ A-
وزارة التربية تؤكّد على فتح المدارس غداً الإثنين. الوزير قال إنّ "لا خيار إلّا بالتعليم الحضوري"، وأكّد على "العودة الآمنة إلى المدارس". وزير الصحّة لاقاه إلى ثلاثة أرباع الطريق حين قال إنّ "إقفال المدارس يشكّل كارثة مأساويّة في هذه الظروف، وإنّ الصحّة النفسيّة الأفضل للطلّاب هي بالعودة إلى المدارس". أعتقد أنّنا متفّقون مع نوايا الوزيرَيْن. لن ألجَ هذا الموضوع هذه المرّة من زاوية المتعلّم بل من باب المعلّم ومن خلفِه إدارة المدرسة. ولن أستحي بقولي إنّي أتحدّث تحديداً عن معلّم المدرسة الخاصّة! لماذا؟ لأنّ معلّم المدرسة الرسميّة حصل على الدرجات الستّ فور إقرارِها، وكُلّنا يعرف أنّ عدداً لا بأس فيه منهم في أكثر من منطقة "مزبِّط حالو" مع الزعيم أو مع غيره، فلا يذهب إلى مدرسته إلّا لقبض المعاش، أو هوَ يُقدّم عدداً أقلّ من الساعات الأسبوعيّة التي يتوجّب عليه تقديمها. أكثر من ذلك، فإنّ معلّمي ومعلّمات المدارس الرسميّة في لبنان أعلنوا الإضراب منذ بداية السنة، وَهُم بالتالي لا يُعلّمون فيما يقبضون رواتبهم كاملةً. "صحتين على قَلْبُن". لكن معلّم المدرسة الخاصّة الذي لم يقبضْ الدرجات الستّ في حينه، يُداوم منذ بداية السنة. يقبض معاشَه على دولار الـ 1500 ليرة بالإضافة إلى بعض العطاءات الإضافيّة في بعض المدارس، ويُنفِق مدخوله في السوبرماركت وعلى محطّة البنزين على دولارٍ لامسَ عتبة الثلاثين ألفاً. عندما تعلم أنّ ثمانين في المئة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم