السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

باسيل "مكشوف" داخلاً وأمام خارج "يدقّق" ليُعاقِب

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جبران باسيل
جبران باسيل
A+ A-
يُتابع المتابعون من قرب حركة "حزب الله" الداخلية كما الإقليمية وحتى الدولية شرح ما يعتقدون أنه رؤيته أو تحليله للأزمة الحكومية الراهنة فيقولون: "الفساد لا يقتصر على فريق دون آخر ولا على مسؤول دون آخر ولا على منتمين الى طائفة ومذهب معيّنين أو منتمين الى طوائف ومذاهب أخرى. وبهذا المعنى لا يمكن إبعاد شبهة الفساد على النائب جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" وصهر رئيس الجمهورية. كما أن المغالين في العداء للأخير يشملونه بهذه الشبهة وإن من دون أن يقدّم أحدٌ منهم معلومات أو معطيات دقيقة عن هذا الشأن سواء للناس عبر الإعلام أو للقضاء عبر "الإخبارات" التي صار بعضها "مضحكة" للبنانيين وعنواناً للكيدية في الحياة السياسية اللبنانية. لهذا السبب فإن الهدف الأول لباسيل هو فتح ملف أخصامه بدءاً برئيس مجلس النواب و"حركة أمل" وشريك "حزب الله" في الثنائية الشيعية نبيه بري والزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط وانتهاءاً بآخرين من خلال تولّي محازبٌ في "تياره" أو موالٍ له مئة في المئة وزارة العدل. طبعاً هو يُحرج بذلك حليفه "الحزب" الذي يعتقد مثلما يعتقد اللبنانيون كلهم أن الطبقة السياسية فاسدة كلها. ذلك أنه لا يستطيع أن يعطي الضوء الأخضر لباسيل أو لغيره كي ينفّذ هذا "الإصلاح الكيدي" لأنه غير شامل، ولأنه في الوقت نفسه يضرب وحدة الطائفة الشيعية التي يشكّل المستهدف بتهمة الفساد الشريك الأول بل الأوحد لـ"حزب الله" في الطائفة الشيعية. فالإثنان يمثلان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم