إنه الرهان دائماً على الفراغ في ظل الأرجحية النيابية التي يمسك بها "حزب الله" وحلفاؤه، فكما أدى الفراغ الرئاسي بعد عامين ونصف عام الى انتخاب ميشال عون رئيساً في 31/10/2016، وفرضه حليفاً موثوقاً به يجلس في بعبدا على قاعدة ورقة "تفاهم مار مخايل"، يتم الآن تعطيل تشكيل حكومة وطنية متوازنة، على خلفية رهان بات واضحاً وجلياً، وهو ان يكون الفراغ معبراً الى تأمين وصول الصهر جبران باسيل الى وراثة العهد الذي يديره عملياً "حزب الله"، او على الأقل انه يعمل بما لا يتعارض مع رغبة هذا الحزب والسياسة الإيرانية، التي تحاول ان تسلخ لبنان عن لحمته كبلد عربي اصيل! وهكذا عندما قال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول