بصرف النظر عما اذا كان تحريك تشكيل الحكومة المستجد كمسعى لمواكبة المبادرة الفرنسية التي تأخذ هذا الأسبوع طابعا أوروبيا، مع انضمام المانيا اليها بما يمنحها مزيدا من القوة والاندفاع، فإن الانهيار الشامل للبنان ما عاد مسألة نظرية، ولا عاد ضربا من ضروب التنظير السياسي او الاكاديمي. فالانهيار الشامل كاحتمال اكثر من وارد في مدى منظور، وربما اقرب مما يتصور البعض، وُضع على طاولات عواصم القرار المعنية بالازمة في لبنان، لا سيما العواصم التي تسعى لتجنيب لبنان هذا الاحتمال الكارثي، مع كل ما يحمله من نتائج خطيرة على البلد على جميع المستويات، فضلاً عن انعكاساته على الاستقرار الأمني الهش الذي يعيشه لبنان في هذه المرحلة. ثمة وجهة نظر نقرأها في تقارير دولية توضع امام قادة دول اجنبية تشير الى ان لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول