الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما بين عبد اللهيان ودوكان تقاسم وصاية أو تنازع عليها؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
لقاء الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (نبيل إسماعيل).
لقاء الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (نبيل إسماعيل).
A+ A-
منذ أن أبصرت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي النور، بعد محاولتين فاشلتين لكلّ من الرئيس الأسبق سعد الحريري والسفير مصطفى أديب، على مدى أكثر من عام، بدا واضحًا انّ هذه الولادة لم تكن لتحصل لولا الضغط الخارجي المزدوج لكلّ من باريس وطهران. وقد تبلور الضغط الفرنسي من خلال تواصل الرئيس إيمانويل ماكرون بالرئيس اللبناني ميشال عون، فضلًا عن اتّصال مماثل بالرئيس الايراني المنتخب حديثًا، أعطى الضوء الأخضر لقيام حكومة مقبولة دوليًّا، وانّ من خارج المعايير أو المواصفات التي كانت طرحتها المبادرة الفرنسية ولاقت ترحيبًا عربيًا ودولياً.كان واضحًا للفرنسيين انّه لا يمكن العبور الى حكومة بالقفز فوق طهران، ومن دون التفاهم مع الايرانيين. ورغم ان هذا الامر كان موضع سخط واستياء لدى جانب من اللبنانيين المعترضين على تسليم لبنان للوصاية الايرانية، بعدما رأوا في مواقف ماكرون ما وصفوه بـ"الخيانة" للسيادة اللبنانية، إلّا انّه كان السبيل الوحيد امام الرئيس الفرنسي، وهو على ابواب انتخابات رئاسية، لتحقيق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم