في حساب المسؤولين ان تشكيل "حكومة المهمة الانقاذية" التي دعت اليها مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون صارت من الماضي، ويمكنها ان تراوح دهراً الآن عند عقدة تخصيص "المالية" للشيعة ورفض مبدأ المداورة، على الأقل في انتظار نتائج مسار المفاوضات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود. في حسابهم ايضاً ان المبادرة كلها سقطت، على قاعدة انه عندما يحضر الماء الأميركي فلا حاجة الى التيمّم الفرنسي، رغم تأكيد ماكرون تكراراً ان مفاعيل مؤتمر "سيدر" وملياراته الـ 11 لا تزال قابلة للتنفيذ، وتعهّده دعوة الدول المانحة الى عقد مؤتمر جديد لدعم لبنان، والأهم تقاطع وجود اهتمام نسبي أميركي - فرنسي لمعالجة السرطان اللبناني! لكن ماذا عن دوامّة الوضع الحكومي، التي كانت تراوح ما بين تصريف الأعمال، ورغبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول