الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

استجرار الوصاية السورية

المصدر: النهار
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
ما الذي يرجوه لبنانيون طامحون لاستعادة وصاية نظام أسدي أصبح هو نفسه تحت وصايات عدّة؟
ما الذي يرجوه لبنانيون طامحون لاستعادة وصاية نظام أسدي أصبح هو نفسه تحت وصايات عدّة؟
A+ A-
تلقّف النظام السوري الضوء الأخضر الأميركي لاستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان، عبر سوريا، كإشارة أولى، ولو ضعيفة، انتظرها طويلاً من واشنطن لبداية عودة إلى الاعتراف به. اعتبرها بشار الأسد "كسراً لقانون قيصر"، وقدّمها حليفه "حزب إيران/ حزب الله" كأحد إنجازاته، وهو دأب على حثّ حلفائه اللبنانيين على تفعيل "التطبيع" القائم لكن شبه المجمّد مع دمشق. فلولا باخرة أو بواخر النفط الإيراني لما اضطرّت واشنطن إلى منح بيروت استثناءً محدّداً من العقوبات كي تحلّ بعضاً من أزمة المحروقات. أما الإخراج الأسدي لهذا "المكسب" فذهب بعيداً في اللعب على الرموز لإذلال الجانب اللبناني، إذ تقصّد الحرص على صورة وزيري الخارجية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم