الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قبل الانسحاب كان لـ"طالبان" 50% من أفغانستان... ماذا بعده؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
صورة لجندي أميركي من الكتيبة الأولى من خلال رؤية ليلية في مجمّع بالقرب من خوست في مقاطعة باكتيا- أفغانستان (أ ف ب- كانون الأول 2006).
صورة لجندي أميركي من الكتيبة الأولى من خلال رؤية ليلية في مجمّع بالقرب من خوست في مقاطعة باكتيا- أفغانستان (أ ف ب- كانون الأول 2006).
A+ A-
الخلافات في سياسة كل من الرئيسين الأميركيين السابق والحالي كثيرة سواء حيال الخارج أو الداخل. إلا أنهما اتفقا على أمور قليلة كان أبرزها سحب القوات العسكرية لبلادهما من أفغانستان. وكانت دخلتها غازية ومحتلة بعد تنفيذ "مجاهدي تنظيم القاعدة" علمية إرهابية ضخمة ضدها في 11 أيلول 2001، فأطاحت حكم "حركة طالبان" الإسلامية المتشدّدة التي آوت زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن ومقاتليه، كما مقاتلي تنظيمات إسلامية متشدّدة أخرى. وحاربت الأخير وقواته الى أن طردتهم من أفغانستان ولاحقتهم في كل مكان لجؤوا إليه فقتلت بعضهم واعتقلت بعضهم وأرسلتهم الى قاعدتها العسكرية في غوانتنامو "كوبا" بعد تحويلها سجناً للإرهابيين. لم توفّر الملاحقة هذه حليفة أميركا باكستان التي كانت معروفة بتبنيها "حركة طالبان" وبترحيبها بحلفائها وفي مقدمهم "القاعدة". إذ شنّت على معسكرات الإثنين القائمة على أراضيها حملات عسكرية وغارات متنوّعة، ثم قتلت وبعملية بالغة الدقة بن لادن الذي كان لاجئاً في إحدى مدنها علماً أنها كانت تنفي وجوده ورفاقه على أرضها.  طبعاً بذلت القيادات العسكرية الأميركية جهداً كبيراً لإقناع ترامب بالعودة عن قرار سحب العسكريين فنجحت كما أقنعته بزيادة عدد هؤلاء. أما بايدن فقد قرّر منذ بدء ولايته مطلع السنة الجارية تنفيذ الإنسحاب العسكري من أفغانستان وبدأه من دون أن يترك مجالاً لإقناعه من قبل الذين لا يستحسنون القرار بعدم تنفيذه. وهنا تجدر الإشارة الى أن قرار الإنسحاب كان يُراود الرئيس الأسبق أوباما الذي عمِل بايدن نائباً له. فقد حاول تنفيذه مرّات عدّة. لكن ظروفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة
50%

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم