كلما مر الوقت، ولم يبادر المعنيون بتشكيل الحكومة المقبلة الى اطلاق سراح العملية السياسية في البلاد، يقترب لبنان من مرحلة الارتطام الكبير الذي سيؤدي حتما الى قلب الطاولة على الجميع. فالانهيار الشامل الذي نتلمّسه منذ اشهر عدة متواصل، وتزداد وتيرته تسارعاً الى حد بات معه لا يمر يوم على اللبنانيين من دون ان يفيقوا على مزيد من الازمات الكبيرة. والحقيقة ان تعبير "أزمات" لم يعد ينطبق على الواقع، انما صار تعبير "الكوارث" اكثر ملاءمة لما يصيب لبنان واللبنانيين يوما بعد يوم، في ظل هذه الطغمة المجرمة المتحكمة برقاب الناس، وبمستقبل أولادهم. لقد بدأنا ندخل مرحلة الانهيار الشامل لمؤسسات الدولة، ولقطاع الخدمات الحيوية مثل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول