مع وصول الرئيس ايمانويل ماكرون الى بيروت في السادس من آب الماضي، أي بعد ساعات على انفجار المرفأ، الذي حطم نصف العاصمة بيروت وترك الدولة المسخرة ركاماً على ركام، كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يعلن رفض طهران أي تدخّل فرنسي أو غربي في لبنان.قد يكون من الضروري جداً قراءة كل النتائج المخيّبة، التي حصلت منذ ذلك الحين في هذا البلد البائس والمحتضر، من تلك الزاوية السياسية الحساسة والمهمة، التي جعلت من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان اول من امس، أشبه بزيارة لالقاء النظرة الأخيرة على جثمان بلد يحشرج الروح.كل الحديث عن العقوبات الفرنسية وربما الأوروبية المقبلة، لن يغيّر كثيراً من الواقع الفاجع الذي وصل اليه لبنان، فحلّ العقدة الكأداء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول