الفرنسيون واللبنانيون بين الخطأ والخطيئة
08-05-2021 | 00:03
المصدر: النهار
يمكن القول ان المبادرة الفرنسية شهدت مع زيارة وزير الخارجية جان ايڤ لودريان التحول الذي سبق للرئيس ايمانويل ماكرون ان تحدث عنه قبل أسابيع. فقد سبقت الزيارة اطلاق آلية تنفيذية للعقوبات على عدد من القيادات السياسية اللبنانية المتهمة بعرقلة تشكيل الحكومة والتورط بالفساد. ثم وجه لودريان تغريدة قاسية بحق القيادات اللبنانية قبيل وصوله. وتجنب لقاء الرؤساء عون وبري والحريري إلا تحت عنوان اللقاء البروتوكولي متحاشياً الخوض في موضوع الحكومة، ليعود فيركز على أنشطة دعم جمعيات في المجتمع المدني، والقطاع التعليمي، والأهم اللقاء الذي عقد مع قوى وشخصيات في المجتمع المدني، ومنظمات من "ثورة 17 تشرين" تحت عنوان "القوى البديلة " عن القوى السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول