أتوجّه بهذا السؤال، وبأجوبته الافتراضيّة المحتملة، إلى قوى التغيير، داعيًا إيّاها إلى وعي العمليّة السياسيّة برمّتها، وتعقيداتها، ومعطياتها الموضوعيّة "على الأرض"، ولا سيّما في اللحظة التاريخيّة هذه، التي توضع فيها على الطاولة، خرائطُ الدول ومصائرها وجغرافياتها الجيوسياسيّة (لبنان تحديدًا)، مشدّدًا على أهمّيّة النزاهة والنظافة الوطنيّة والأخلاقيّة من جهة، وعلى الدور الذي ينبغي للواقعيّة أنْ تشغله وتضطلع به، من جهة ثانية. 1- تربح الانتخابات (إذا حصلت) كلّما كنتَ تعرف حجمكَ، وتعرف حجم خصمكَ. وهذا يقتضي من قوى التغيير أنْ تفرمل هلوساتها وهذياناتها العظاميّة، وأنْ تنظر إلى ذواتها في مرايا العقل لا في مرايا الأنوات المضخّمة. 2- ثمّ تربحها إذا كنتَ تملك الرؤى والمنهجيّات والماكينات والآليّات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول