أميركا تبقى من دون "النووي"... فهل تبقى إيران؟
08-03-2021 | 00:10
المصدر: النهار
لاحظ الأميركيون أن الحلفاء الأوروبيين لبلادهم ومعهم "حلف شمال الأطلسي" وأصدقاؤهم في العالم ارتاحوا الى حدٍ ما جرّاء خسارة دونالد ترامب الولاية الرئاسية الثانية وفوز منافسه جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة. لكنهم لاحظوا أيضاً أن هؤلاء لم يرحبوا بهذا الأمر بقوة على النحو الذي كان يحصل من قبل، بل كان ترحيبهم صامتاً إذا جاز التعبير على هذا النحو. دفع هذا الأمر الأميركيين الى التساؤل عن أسباب هذا الموقف الودّي والبارد في آن. هل من أجوبة مقنعة عن هذه التساؤلات؟ يعالج هذا الموضوع متابع أميركي جدّي ومُزمن لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً فيحصر الأسئلة أو التساؤلات بخمسة ويجيب عنها. السؤال الأول هو: هل يستطيع بايدن توحيد الأمة الأميركية؟ الجواب الذي يقدمه هو: "ربما كبيرة حتى الآن ذلك أنه يواجه مشكلات في توحيد الديموقراطيين أي أعضاء حزبه الذي رشّحه للرئاسة ولا سيما في مجلسي النواب والشيوخ. فاليسار فيه والديموقراطيون المحافظون جداً يلجأون حالياً الى الابتزاز من أجل إقناع الإدارة الجديدة أي إدارتهم بتبني "أجنداتهم" أي خططهم لإصلاح الأوضاع المتنوّعة ولإيجاد حلول للمشكلات الكثيرة. أما في ما يختص بالجمهوريين في المجلسين أي الكونغرس فيبدو أنهم قرروا عدم التعاون مع الرئيس بايدن". السؤال الثاني هو: هل يتوحّد الجمهوريون؟ الجواب استناداً الى المتابع نفسه هو: "كلا في الوقت الراهن. فالحزب الجمهوري اليوم لا يزال حزب الرئيس السابق ترامب، وهو يتحوّل بحيث أصبح أو سيصبح قريباً نوعاً من طائفة دينية يعبد المنتمون إليها رئيسهم. في أي حال يبدو أن أعضاء "الحزب الكبير القديم" (GOP)، وهو الإسم الذي يُطلق على حزبهم، بدأت مجموعات منهم تغادر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول