الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أنقرة ودمشق وواجب إنقاذ الأرواح

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
والد تركي يلتقط يد ابنته التي قضت تحت الأنقاض جرّاء الزلزال (أ ف ب).
والد تركي يلتقط يد ابنته التي قضت تحت الأنقاض جرّاء الزلزال (أ ف ب).
A+ A-
انشغلت السلطات التركية بكل مستوياتها بالوصول الى كل المناطق المتضرّرة بالزلزال الهائل واستحثّت عشرات الدول فرق انقاذ ومعدات ومواد إغاثية لمساعدتها، فيما لم تكن استجابة حكومة دمشق على مستوى الكارثة إما لضعف الإمكانات وإما لأن النظام اعتاد منذ 12 عاماً اعتبار نفسه غير معنيّ بإنقاذ الأرواح إلا بحسب تقويمه لولاء المناطق حتى تلك الواقعة تحت سيطرته. وفي الأثناء وقعت عواصم كثيرة في حيرة إزاء طريقة المساعدة وسط تمييز فرض نفسه بين مناطق النظام ومناطق المعارضة. ولمّا كانت منظمات الأمم المتحدة القناة الوحيدة المتاحة، مع منظمات أخرى حافظت دولها على أدوار إنسانية في سوريا، إلا أن كل هذه المنظمات عانت صعوبات في العلاقة مع أجهزة النظام واضطرّت في الأخير لحصر مواردها وإمكاناتها في حدود الضرورات.لذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم