السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بـ"العدل" يضرب عون أخصامه ويحمي الحريري نفسه

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس سعد الحريري.
الرئيس سعد الحريري.
A+ A-
 ينتظر اللبنانيون ومعهم فرنسا ورئيسها نجاح الرئيس المكلف سعد الحريري في تأليف الحكومة بعد عطلة الأعياد التي أمضاها خارج بلاده رغم أن الوضع البالغ السلبية والتردّي فيها والانهيار على كل صعيد كانا يفرضان عليه البقاء فيها رغم تأكده من استحالة النجاح في فكّ العقد وتذليل الصعوبات التي تعترض تأليفها في أيام قليلة أو في أسابيع. فهل انتظارهم هذا في محلّه أم أن قادة الطوائف والأحزاب والحركات والسياسيين والشعوب لن يمكّنوه من ذلك، رغم أنه منهم نظراً الى خلافاتهم المستحكمة. إن غالبيتهم الساحقة شريكة في منظومة سياسية أكلت البلاد، وهي تحاول اليوم "أكل" الناس الذين أوصلوها الى السلطة والنفوذ والمال والجاه بعدما ثاروا منذ تشرين الأول 2019 ولا يزالون ثوّاراً ولكن من دون قيادة واحدة وأهداف محدّدة، كما لا يزال معظمهم مرتبطاً في شكل أو في آخر بطائفته أو بمذهبه أو بقادته البارزين. لا يمكن إعطاء جواب واضح عن هذا السؤال. لكن المسؤولية الإعلامية والوطنية تقتضي متابعة الحديث في الوضع الحكومي وملاحقة تطوراته رغم أن تفاصيله لم تعد خافية على أحد. انطلاقاً من ذلك ارتأى "الموقف هذا النهار" تناول الوضع الحكومي من وجهة نظر "حزب الله" الأكثر قوة بين أحزاب لبنان أو بالأحرى أحزاب شعوبه والأقوى نفوذاً وصاحب الكلمة التي لا تردّ على الأقل حتى الآن. علماً أن أخصامه أو أعداءه في الداخل وحتى حلفاء له كباراً وصغاراً بدأوا يتجرّأون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم