الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يحمل "الحراك" اللافت للسنيورة معطى يمكن البناء عليه لاحقاً؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل يحمل "الحراك" اللافت للسنيورة  معطى يمكن البناء عليه لاحقاً؟
هل يحمل "الحراك" اللافت للسنيورة معطى يمكن البناء عليه لاحقاً؟
A+ A-
حرك الحراك السياسي الهادىء الذي بدأه الرئيس فؤاد السنيورة في الايام القليلة الماضية حال الرتابة والجمود الثقيل الذي يلقي بثقله على مشهد تاليف الحكومة وووقف الانهيار المفتوح على اسوا الاحتمالات. ولعل ابرز واخر محطات هذا الحراك قد تبدى في الزيارة التي قام بها الاربعاء الماضي الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وهي من الزيارات التي تعد نادرة. وقد سبقها زيارة قام بها قبلا الى الصرح البطريركي في بكركي على ان يستكملها في قابل الايام بزيارات لشخصيات ومقامات. وكان واضحا ان الرئيس السنيورة قرن هاتين الزيارتين بحركة اعلامية مميزة تجلت في اطلالتين اعلاميتين مطولتين عبر محطتين غير محليتين اطلق خلالهما كلاما انطوى على حدين اثنين تعاكسان الى حد بعيد مألوف مواقفه: - انخفاض منسوب الحدة تجاه خصومه المعلومين جيدا اي "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وتحميلهما كامل تبعات التعثر والعرقلة على كل المستويات. وهو خطاب صارعنصرا اساسيا من عناصر اي كلام يدلي به منذ تولى اول حكومة من حكومتين قيض له ان يؤلفهما بعيد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.- انه اعلن وربما للمرة الاولى عن تقبله لفكرة ان "تيار المستقبل" المحسوب عليه يتحمل جزءا من مسؤولية عدم الاقدام على مبادرات وطرح افكار اقتصادية خلاقة من شانها ان تقي البلاد والعباد شر الانهيار المالي والاجتماعي المحدق منذ زمن. وبناء على هذا العنصر المستجد في الاداء السياسي للرئيس السنيورة، ثمة ولا ريب من يطرح علامة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم