هل انتفت الأسباب التي منعت رئيس الجمهورية من حضور قداس الميلاد في بكركي، وتراجعت مخاطر الكورونا على صحته، فسمح له أطباؤه بالخروج وزيارة الصرح لمعايدة ولو متأخرة لسيدها، أو أن مناخ الجفاء السائد بين الرجلين والحاجة إلى تبديده كانا وراء الزيارة الرئاسية؟الأكيد أن مخاطر كورونا تفاقمت، لكن في المقابل وبالتوازي، تتفاقم بدورها العلاقة بين سيدي بكركي وبعبدا، ما لم يتم تبديد التباينات الحاصلة بينهما. ولعل أكثر ما يحمله لقاء المعايدة سعي رئيس الجمهورية إلى تبديد هذا الانطباع. وقد كان كلامه بعد اللقاء يصبّ في هذا الاتجاه. ولكن، ورغم أن اللقاء شكّل مناسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول