الصراع الإقليمي المفتوح على صراع السلطة
07-12-2020 | 00:16
المصدر: النهار
اخرجت الدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران موقفا مهما يتصل باعادة العمل بالاتفاق مع الادارة الاميركية الديموقراطية المنتخبة بدا كأنه ترتيب اوراق يجعل من الدول الاوروبية شريكا غير مستبعد كما لو ان العودة الى العمل بالاتفاق يمكن ان يجري بين الولايات المتحدة وايران فحسب. فاعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في نهاية الاسبوع الماضي أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لم تعد كافية مشيراً إلى أنه ينبغي توسيع النصّ ليشمل البرامج البالستية الإيرانية وأوضح أنه «ينبغي أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضاً اذ لدينا توقعات واضحة من جانب إيران: لا أسلحة نووية لكن أيضاً لا برنامج صواريخ بالستية يهدد كل المنطقة. إضافة إلى ذلك، ينبغي على إيران أن تؤدي دوراً في المنطقة. نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق فقط لأنه ليست لدينا ثقة في إيران»، مؤكداً أنه تفاهم بشأن هذه النقاط مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والبريطاني دومينيك راب. ويعد هذا الموقف ضاغطا بدوره على ايران نجاحا لادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرسمه سقفا بات يصعب عدم مقاربته في ظل ما تقول مصادر ديبلوماسية ان التدخل والنفوذ الايراني في المنطقة بات غير محتمل ويتسبب في عدم استقرارها اولا في ظل خشية من حرب قد تحصل نتيجة اي حادث غير متوقع وامكان ان تتجه المنطقة الى حرب ليس مستبعدا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول