الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"عقوبات باسيل" حافزٌ لتأليفٍ بمعايير المبادرة الفرنسية

المصدر: النهار
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
تصوير حسام شبارو.
تصوير حسام شبارو.
A+ A-
 العقوبات الأميركية على جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، وإنْ جاءت متأخرة، من شأنها أن تقوّض أولاً وقبل أي شيء آخر حظوظه الرئاسية بما يفشل مساعيه، ومساعي عون. فباسيل الذي بدأت مسيرته الانحدارية مع اشتعال "ثورة 17 تشرين الأول" أصبح يمثّل عبئاً حقيقياً على حلفائه قبل خصومه. ولعل فشل باسيل في منع تكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة المقبلة، والصفعة التي تلقّاها العهد من حلفائه قبل خصومه أيضاً، يشيان بأن المعارك التي تُخاض من أجل "عيون صهر الجنرال" ما عادت مقبولة بالطريقة التي اتّبعها ميشال عون على مدى سنوات طويلة، بما شكَّل تناقضاً صارخاً بين شعاراته المنددة بالإقطاع، واستماتته في بناء "إقطاع" سياسي عائلي على قياس باسيل أولاً، وسائر أفراد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم