هل تستطيع "حكومة الإنقاذيين" ان تعمل وفق القاعدة الطبيعية الواضحة، وهي ان دجاجة الإصلاح تأتي قبل بيضة المساعدات، بعدما يئست الدول المانحة وصندوق النقد الدولي وأصدقاء لبنان، من مراوحة هذه الدولة المسخرة، دائماً داخل نقطة الجدال حول ما اذا كانت البيضة قبل الدحاجة ام ان الدجاجة قبل البيضة ؟ عندما زار الرئيس نجيب ميقاتي باريس والتقى الرئيس ايمانويل ماكرون سمع منه موقفاً واضحاً وحازماً مفاده "ان لا مساعدات دون إصلاحات"، وهذا ليس بجديد فقد كررته باريس والعواصم الأوروبية، قبل تشكيل الحكومة لا بل منذ "مؤتمر سيدر"، ولكن عندما جاء بيار دوكان في رحلته الأولى كسفير لسيدر الى بيروت، انتهى بخلاصة فاجعة لا زالت في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول