الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشهد نفسه ...

المصدر: النهار
ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
(عن الانترنت)
(عن الانترنت)
A+ A-
 اللباس الاسود، تابوت ملفوف بعلم لبنان، امهات تصرخن  من الوجع، اولاد يفقدون والدهم او والدتهم، اطفال تسرق منهم الحياة، اعتصام للمطالبة بالحقيقة، صرخة اهالي يطلبون العدالة، اصوات تنادي بتحقيق دولي، اهتمام الصحافة العالمية بالقضية، توالي الاستنكارات والتضامن محليا ودوليا، استقالة حكومة.وبعد كل ذلك، بعد الدماء والاشلاء والوجع والغضب، يعود الوضع الى ما كان عليه... هذا المشهد يعيشه اللبناني منذ سنين ولا شيء يتغير... في كل مرة لا تتحقق عدالة ولا يبلغ تحقيق هدفه ولا ينفذ عقاب. منذ ما قبل الحرب وخلالها وبعدها وفي زمن الاحتلال وبعده لا عدالة ولا انصاف وهذا اساس الخلل في بنية الدولة. لا يمكن بناء دولة ولا مستقبل من دون قضاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم