بعكس أهداف غورباتشوف
07-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
أكّد غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مراسم تشييع ميخائيل غورباتشوف، آخر رؤساء الاتّحاد السوفياتي، وجود انقسام في الرأي بين من يعتبرون غورباتشوف قائداً تاريخياً وإصلاحياً أنهى مرحلة الحرب الباردة، وبين من ينظرون إليه كمرتدّ مزّق الاتّحاد السوفياتي وأضعف دور روسيا في ساحة العلاقات الدولية.لم يتردّد غورباتشوف منذ اليوم الأوّل لتولّيه زعامة الحزب الشيوعي السوفياتي سنة 1985 في توجيه انتقادات جذرية ضدّ النظام الاقتصادي الشيوعي الذي يقوم على السيطرة الكاملة للدولة على الاقتصاد. فقد دعا، بخلاف الفلسفة السائدة في بلاده منذ عهد لينين، إلى إصلاح اقتصاد الدولة والانفتاح وإعادة الهيكلة والديموقراطية، لتخليص البلاد من بطء معدّلات النموّ والركود. واعتبر الشيوعيون التقليديون مشروع غورباتشوف مسؤولاً عن انهيار الاتّحاد السوفياتي وتراجع النفوذ الروسي في العالم، وطالبوا بمحاكمته.والواقع أن الاقتصاد السوفياتي كان يعاني من أزمة مستمرّة منذ ستينيات القرن العشرين. ومن أهمّ الأعباء التي كانت تثقل كاهله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول