الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اسألوا!

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون (أرشيفية).
رئيس الجمهورية ميشال عون (أرشيفية).
A+ A-
تضطرنا الأيام، أحيانا، إلى الإقرار، متأخرين، بصواب ما استهجناه في أوانه. من ذلك، وبعدما ينوف على ثلاثة عقود، طرد قائد التمرد على "اتفاق الطائف" رئيس الحكومة العسكرية "البتراء" (بالإذن من الرئيس نبيه بري الذي نسبها إلى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة). يومها، كان وحده من لا يرى كيف يُرسم مصير العراق وصدام حسين، وكيف استنفر غزوه الكويت كل قوى الأرض، وأصر على الإستقواء به، في الوقت اليائس. التاريخ يعيد نفسه، مرة مأساة، ومرة مهزلة. أما هو فيخلط الهزل بالمأساة، ويكرر أوهام "قصر الشعب"، لكن على مساحة الوطن، وليس "المنطقة الشرقية" وحدها: يغامر بالبلد والطائفة والمصلحة الوطنية، في مواجهة أميركا وأوروبا، وعلى رأسها "الأم الحنون"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم