تضطرنا الأيام، أحيانا، إلى الإقرار، متأخرين، بصواب ما استهجناه في أوانه. من ذلك، وبعدما ينوف على ثلاثة عقود، طرد قائد التمرد على "اتفاق الطائف" رئيس الحكومة العسكرية "البتراء" (بالإذن من الرئيس نبيه بري الذي نسبها إلى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة). يومها، كان وحده من لا يرى كيف يُرسم مصير العراق وصدام حسين، وكيف استنفر غزوه الكويت كل قوى الأرض، وأصر على الإستقواء به، في الوقت اليائس. التاريخ يعيد نفسه، مرة مأساة، ومرة مهزلة. أما هو فيخلط الهزل بالمأساة، ويكرر أوهام "قصر الشعب"، لكن على مساحة الوطن، وليس "المنطقة الشرقية" وحدها: يغامر بالبلد والطائفة والمصلحة الوطنية، في مواجهة أميركا وأوروبا، وعلى رأسها "الأم الحنون"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول