الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حماس" قاتلت و"السلطة" تفرّجت... لكنها حظيت بـ"الدور"!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
غزة
غزة
A+ A-
 آمنت "حركة حماس" الإسلامية الفلسطينية الحاكمة قطاع غزة منذ سنوات أن تأييد الفلسطينيين لها داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية كما في الشتات سواء العربي أو العالمي، آمنت أن هذا التأييد سيتزايد وعلى نحو كبير بعد دفاعها عن فلسطينيي شارع الشيخ جراح في القدس وعن مسجد "الأقصى" يوم شنّ عليهما المستوطنون الإسرائيليون حرباً شرسة بمساعدة مباشرة من مؤسستهم الأمنية تنفيذاً لقرار رئيس الحكومة في حينه بنيامين نتنياهو. وقد أظهرت فعلاً استطلاعات الرأي التي أجرتها مراكز بحثية فلسطينية مستقلة صحة الإيمان المذكور. ولعل أكثر ما جعل "حماس" تشعر بالفخر كان قدرتها على تحريك الفلسطينيين ليس فقط داخل "القطاع" بل أيضاً في الضفة الغربية والقدس وإسرائيل نفسها والدول المجاورة لها كلبنان مثلاً. هذا التجاوب الواسع جداً مع "حماس" كان غير مسبوق، إذ أنها لم تلاقِ تقليدياً سوى دعمٍ وتأييدٍ قليلين لمواجهاتها العسكرية في السابق مع إسرائيل خارج غزة. هذه حقيقة "أحبطت" "حماس" طويلاً. لعل أكثر ما أثار إعجاب الفلسطينيين بـ"حماس" كان قدرتها على محاربة الآلة العسكرية الإسرائيلية وعلى المتابعة من دون أي تفكير بالاستسلام رغم الفارق الكبير في ميزان القوى بين الإثنتين. عبّر الفلسطينيون عن ذلك برفع أعلام هذه الحركة الإسلامية في أنحاء الضفة الغربية كلّها, كما رفعوا صور قادتها في مسجد "الأقصى". حتى أعضاء "حركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم