الى ان تتضح وتنكشف حقيقة المناورات الإعلامية والسياسية حول آخر جولات الصراع السياسي في ازمة تشكيل الحكومة، وعلى افتراض ان تكون حظوظها إيجابية وافضل من كل السوابق، فان ما يتعين على اللبنانيين الذين يكتوون بمجموعة أزمات غير مسبوقة بتزامنها وشراستها وتداعياتها المصيرية على طريقة عيشهم، الا يغرقوا كثيرا في أوهام الظن ان الخروج من محنتهم بات موقوفا على تسوية سياسية عابرة وظرفية ان حصلت. لا نقلل الأهمية العملية لاي "اعجوبة" افتراضية من شانها ان تسقط قلاع التعطيل والمعاندة والمكابرة والشعبوية وضحالة الرؤية لدى حكم يزعم القوة و"مشروعية" التلاعب والعبث بالدستور على غرار ما حصل ويحصل منذ عشية تكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة "غصبا" عن إرادة العهد حتى الساعة. ومع ذلك نذهب ابعد في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول