الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

السعودية تشرح لبلينكن ولودريان رفضها مساعدة لبنان

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
السعودية تشرح لبلينكن ولودريان رفضها مساعدة لبنان
السعودية تشرح لبلينكن ولودريان رفضها مساعدة لبنان
A+ A-
لا يستطيع أحد أن يلوم اللبنانيين إذا استمروا في تصديق ما يقوله لهم كبار سياسييهم والصغار وإعلامهم نقلاً عن هؤلاء أو عن "مصادر ومتابعين وقريبين" من قادة الطوائف والمذاهب والأحزاب في بلادهم، أو من سفارات الدول الفاعلة في لبنان عربيةً وأجنبية والأخرى المبعدة أو المستبعدة لأسباب متنوّعة داخلية وخارجية، أو من مرجعياتهم الدينية المتنوّعة التي تساوت كلها في امتلاك السلطتين السياسية والدينية بعدما كان بعضها أُجبر على التخلي عن ذلك منذ قرون لعدم انسجامه وتعاليم دينهم وبعد عجز العالم كلّه على الأقل حتى الآن عن إقناع بعضها الآخر بالتخلّي عن تلازم السلطتين الروحية الدينية والسياسية، إذ أن تلك هي إرادة الله في كتابه العزيز. لكن عليهم أي هؤلاء اللبنانيين أن يدقّقوا في ما يسمعون ويُنقل إليهم لا سيما بعد الخيبات التي أوقعوا فيها، والتي أوصلتهم الى قعر القعر أو قريباً منه والى انهيار الدولة والمؤسسات وتكرّس انقسام الشعب شعوباً، والى انتظار أن يقرّر الخارج مصيرهم ومصير بلادهم ودولتهم من دون أن يأخذ في الاعتبار مصالحهم. الدافع الى هذا الكلام اليوم أمورٌ عدّة حصلت أخيراً أبرزها السياسيين والمصادر والمتابعين مواطنيهم اللبنانيين بأن الخارج العربي والغربي والدولي الذي تخلّى عن لبنان عاد الى الاهتمام به. من شأن ذلك جعل المساعدات المالية تدفّق عليهم "مثل الشتي" كما يُقال سواء من أشقائهم العرب الأثرياء بفعل النفط أولاً ثم الغاز وتالياً انتشالهم من حال الفقر والإفلاس والإنحطاط التي أوصلتهم إليها طبقة سياسية قديمة معمِّرة جدّدها ورثتها ثم من ارتفع الى مرتبتهم في أثناء حروب 1975 – 1990 من أمراء حرب وقادة ميليشيات عسكرية طائفية مذهبية متناحرة، فشكّلوا مع الأثرياء الجدد أي أصحاب الثروات التي جمعوها من عرق الناس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم