الدولة، خيار المسيحيّين الوحيد، وإلّا فذاك الغيم أتى بهذا المطر
07-05-2021 | 00:01
المصدر: "النهار"
قد تسألني فوراً: "وهل للآخرين الحقّ بأن يكون خيارُهم غير الدولة"؟ طبعاً لا. لكنّي أردتُ أن أقول إنّ أيّ خيارٍ استراتيجي للمسيحيّين لا يكون عنوانه "الدولة فقط"، هو إنتحار. المسيحيّون، إختاروا "لبنان الكبير" وطناً نهائيّاً بحدوده وتكويناته الحاليّة. هل أخطأوا بذلك؟ لا أدري، لكن، إذا كانت صوابيّة الخيارات مرتبطة بالنتائج، فلا أدري إن لبّى هكذا خيار استراتيجي طموحات البطريرك الياس الحويّك. أنا أتحدّث عن كلّ المراحل السابقة إلى الآن، وبنوعٍ خاص عن تلك التي تَلَتْ نكبة فلسطين في العام 1948. فبغضِّ النظر عما سبق، السؤال المحوري الآن هو: "هل يمكن للمسيحيّين أن يكون لهم خيارٌ غير خيار الدولة"؟ إذا سألتَ أيّ مسيحيّ هذا السؤال، سيُجيبُك على الفور: "طبعاً خياري هو خيار الدولة"....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول