الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما الذي يعدّه "حزب الله" لما بعد الانتخابات... إحياء صيغة 8 آذار أم ائتلاف بمواصفات مختلفة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر لـ"حزب الله" (أرشيفية).
عناصر لـ"حزب الله" (أرشيفية).
A+ A-
كان لافتاً مضمون الخطاب الأخير لرئيس مجلس النواب نبيه بري أمام الماكينة الانتخابية لحركة "أمل" في المصيلح، الذي رأى فيه البعض خروجاً الى حد ما عن فحوى إطلالات رئيس المجلس الأكثر هدوءاً ورسمية. بدا ذلك إن لجهة التأكيد على موقع المقاومة ومحورية استمرارها، وإن لجهة الدعوة الصريحة الى رفع نسبة الاقتراع صبيحة يوم 15 أيار المقبل منطلقاً من فكرة أن معركة الانتخابات باتت تتجسّد في نسبة الاقتراع، يقيناً منه بأن النتائج محسومة سلفاً.بذا يتقاطع خطاب بري مع جوهر الخطاب الانتخابي الذي دأب "حزب الله" على إطلاقه منذ فترة، من جهة ويعزز الكلام منذ فترة والقائل بأن الثنائي الشيعي قد طوى الى حدّ بعيد صفحة الانتخابات النيابية، وبات مطمئناً الى ثبات نتائج تجنح الكفّة فيها لمصلحة حساباته وتوقعاته.وبناءً على هذا الاستنتاج فإن "حزب الله" انطلق لتوّه في وضع تصوّر كامل لمرحلة ما بعد صدور النتائج إن على مستوى الحكم والإدارة وإن على صعيد التوجهات عموماً، ولا سيّما في ضوء الكلام الذي أطلقه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ووعد فيه بصراحة بدخول أكبر على خط الحكم وبزهد أقل في شؤون الإدارة.والمعلوم أن تجربة مرحلة ما بعد انتخابات عام 2018 وما تخللها من تحوّلات وأحداث دراماتيكية وانهيارات وتداعيات على كل المستويات، كانت تجربة بمؤدّاها ونتائجها مؤذية ومنهكة للحزب، إذ جعلته في خط المواجهة الأول مباشرة، وأقنعته بأن بعض غالبية من يدرجهم في خانة الحلفاء صاروا في مراحل ومحطات معيّنة عبئاً عليه عوض أن يكونوا سنداً وعضداً، وأن يؤسّسوا وإيّاه لتجربة حكم ترقى الى حدود النموذجية.ولا يبدو جديداً أن الخلافات التي عصفت بين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم