هل تخدم باريس بمبادرتها "الحزب" من دون أن تدري؟
06-04-2021 | 12:28
المصدر: "النهار"
أشهر عديدة مرّت منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرته غداة انفجار مرفأ بيروت، وانخراط باريس في شكل مباشر وعميق في الشأن اللبناني الداخلي، وسط غياب شبه تام للقوى الدولية والإقليمية الفاعلة على الساحة اللبنانية. ملأت باريس الفراغ السياسي بمبادرتها، ولكنها عجزت حتى الساعة عن توفير شروط نجاحها. فلا خارطة الطريق التي رسمتها سلكت مسارها، ولا حكومة المهمة المحددة زمنياً بستة اشهر أبصرت النور. حتى إن الأشهر الستة مضت، وكان يمكن اللبنانيين، لو نجحت المبادرة، ان يكونوا اليوم قد بدأوا يستشعرون املاً في الخروج من النفق، بدلاً من أن يقبعوا فيه كما هي حالهم الآن.كل محاولات إنعاش المبادرة لا تزال تصطدم بالعقد الداخلية المتمثّلة بالعقدة الأساس الظاهرة بتمسك رئيس الجمهورية بثلث مسيحي صاف معطل له. لم تنجح كل الضغوط التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول