لتعليق روسيا "نيوستارت" أثرٌ سلبي عليها
07-03-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
اعتبر باحثون أميركيون جدّيون توقيع الولايات المتحدة وروسيا معاهدة "نيوستارت" عام 2010 إنجازاً رئيسياً لسياسة رئيس الأولى باراك أوباما، وأن التمديد السريع لها حتى عام 2026 في الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس جو بايدن أعطى أملاً في أن العلاقات بين موسكو وواشنطن ستتلافى تدهوراً يؤدي الى تصعيد غير محمود العواقب. لكن هذه الآمال العريضة تبخّرت اليوم بعد شن روسيا حرباً شرسة على أوكرانيا قبل نيّف وسنة لا تبدو ناجحةً على الأقل حتى الآن. لا شك في أن مزيداً من الخطوات في هذا الإتجاه السلبي لا بد أن تفكّك نظام الحرب الباردة المتعلّق بضبط الأسلحة الإستراتيجية وتلافي توسّع انتشارها. واعتبر هؤلاء أيضاً أن خطاب الرئيس بوتين عن "حال الإتحاد" قبل ثلاثة أيام من مرور سنة على بدء الحرب الأوكرانية كان موجهاً الى الشعب الروسي. لكنه وجّه فيه أيضاً مقطعاً مهماً للغرب وللولايات المتحدة تحديداً قال فيه إن موسكو ستعلّق معاهدة "نيوستارت" التي حدّدت عدد الصواريخ النووية التي يحق لكل منهما امتلاكها، علماً أنها كانت مفتاحاً لاستقرار العلاقات الروسية - الأميركية لعقد من الزمن على الأقل. طبعاً لا تتضمن المعاهدة المذكورة بنداً يتحدث عن تعليق العضوية فيها، ويجعل ذلك الموقف القانوني لموسكو مهتزاً. لكن هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول