"وهم الحشمة"... للمحتضرين!
07-03-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
قد يكون التحسّب لغدرات الفخاخ والمؤامرات الجدّية للتمديد النيابي وتالياً الرئاسي، وحده ما يحملنا مجدداً على مقاربة "نوعية" نادرة من المسؤولين والسياسيين بات العثور على مزيد من الأوصاف الموضوعية لهم أشبه بجلد الذات لفرط ما استنفدوا النعوت الشنيعة، إذ نبقى على خشية متعاظمة وواجبة حيال الظروف الغادرة التي تتربص بنا لئلا يأخذنا الطاقم المتحكم بلبنان بقبضة غاشمة في لحظات مباغتة، الى إطاحة الانتخابات النيابية والرئاسية تباعاً، بفعل أحداث مخطط لها داخلياً أو بفعل توظيف أحداث خارجية مدوّية كالتداعيات المتدحرجة للغزو الروسي لأوكرانيا. من هذا المنطلق فقط تبدو مقاربة سلوكيات أهل العهد والسلطة والإضاءة عليها في ما يفترض أنها مرحلة العبور الى التغيير "الديموقراطي"، على الكثير من شكوكنا في هذا الإنجاز، مسألة حتمية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول