كي لا تقع الحرب الاهلية
06-03-2021 | 13:11
المصدر: النهار
عودة حرائق الاطارات المشتعلة لتقطّع أوصال لبنان تحمل إنذارا هو الاول من نوعه. ربما يحمل هذا المشهد ملامح مستعادة من الماضي القريب، ولكن هناك جديدا. تقول اوساط بارزة في المعارضة الشيعية ل"النهار" ان الغضب الشعبي الحالي عابر فعليا للطوائف. وربما هناك كالعادة بعد إستخباراتي، لكن هذا البعد لم يعد كما كان من قبل. وأعادت الاوساط نفسها الى الاذهان ما مرّ به الوطن بعد 17 تشرين الاول عام 2019. ففي ذلك التاريخ أشعلت محاولة فرض زيادة بضع سنتات على الواتساب غضبا شعبيا مشهودا. ولما إبتعد الامن الرسمي عن سياسة الهراوة الغليظة نزل الى الساحة أمن "حزب الله".أما اليوم ، فالغضب يشعله الدولار وليس أجزاء منه ، وهو يطاول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول