شهران على جريمة في دولة المناصب التافهة!
06-10-2020 | 01:04
المصدر: النهار
يوم الاحد الفائت، وقف لبنانيون فقدوا أحباء أمام المرفأ لإحياء ذكرى مرور شهرين على الانفجار - الجريمة الذي دمر نصف العاصمة. أمام هول الألم الكبير الذي عبّرت عنه الوجوه والعيون، كانت حكومة حسان دياب وفوقها عهد ميشال عون غائبين عن مشهد الكارثة، لا بل ان غيابهما الأكبر كان في هذه الطريقة السيئة في ترك التحقيق القضائي على سجيّته، من دون ان يحرز أي تقدم حقيقي، لا بل انه كان اشبه بتحقيق رمى المسؤولون الكبار من خلاله الى تمييع التحقيق، وتشتيت المسؤوليات، حيث لم يحصل استنتاج نهائي في شأنه يحسم فرضية من اثنتين: الحادث سببه الإهمال أم أنه متعمّد؟ حتى الآن يميل المحققون المحليون الذين لا يمكن ائتمانهم على التحقيق الى تقديم فرضية الإهمال. ولم يحسم الفريق التابع لمكتب التحقيق الفيديرالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول