الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماذا وراء التطورات الأمنية على الحدود من معطيات ومؤشرات؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جندي لبناني يُراقب الحدود اللبنانية الجنوبية أثناء تظاهرة داعمة لفلسطين (15 أيار 2021- تصوير حسام شبارو).
جندي لبناني يُراقب الحدود اللبنانية الجنوبية أثناء تظاهرة داعمة لفلسطين (15 أيار 2021- تصوير حسام شبارو).
A+ A-
تطورات عسكرية نوعية شهدها ميدان المواجهة المفتوح على جانبَيّ الحدود الجنوبية، سجلت على مدى نحو 13 ساعة متوالية، زادت من نسبة التسخين واحتمالات تغيير قواعد الاشتباك وفتحت الأبواب أمام أكثر من احتمال في ذلك الميدان. فاتحة المشهد المحتدم بدأت قرابة الأولى من ظهر يوم الأربعاء باستهداف أكبر مستوطنة إسرائيلية في الجليل الأعلى (نحو 50 ألف قاطن) بـ6 قذائف وكان الردّ الإسرائيلي الأعنف والذي امتزج بين قصف مدفعي متوسط طاول تقريباً كل الحدود الجنوبية (بدءاً من الناقورة وصولاً إلى أطراف العرقوب) لينتهي قرابة الأولى من فجر اليوم التالي بغارة طيران هي الأولى من نوعها منذ حرب تموز عام 2006 واستهدفت منطقة الدمشقية قرب المحمودية بالقرب من العيشية وهي نقطة تقاطع بين أقضية النبطية وجزين ومرجعيون- حاصبيا. وإذا كان الطرف اللبناني المعني الأكبر بالوضع الجنوبي أي "حزب الله" ما انفكّ يؤثر الصمت على جاري عادته في كل ما يتصل بالتطورات الميدانية في الجنوب، فإنّ إسرائيل بادرت على لسان قيادتها العسكرية إلى إطلاق العنان لروايات متعدّدة عن مالات الموقف فحواها أنها لا تبغي تصعيداً للأوضاع "ولكنها مستعدة للمعادلة التي ترى أنّها بدأت تتشكل في لبنان" وأبعد من ذلك اعتمدت تلك القيادة نظرية أنّ "هجوم الجيش الإسرائيلي (الغارة الليلية وقبلها القصف النهاري) كان تحذيراً". ووفق تشخيص أوسع للموقف أوردت مصادر الجيش الإسرائيلي ما مفاده أنّ هذا الجيش "وجه ضربة شديدة في جنوب لبنان أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بأحد المحاور الرئيسية وبطريق مؤدّي إلى منصّات الإطلاق (الصواريخ)"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم