من أين تأتي راحة البال؟
06-07-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
يرجع مرجوعنا إلى مصير الودائع في المصارف. ولا عجب أن تستأثر هذه المسألة باهتمام استثنائي يدفع الكتاب والمحلّلين، وسائر المعنيّين، إلى التركيز عليها وطرحها تكرارا على بساط البحث.فالودائع بالعملات الأجنبية، على وجه الخصوص، التي تبخّرت نتيجة سياسات متعمّدة وقرارات واعية اتّخذتها السلطات عن سابق تصوّر وتصميم، تمثّل معظم الادّخار الوطني بالنسبة إلى الأفراد وإلى المجتمع اللبناني ككلّ. هذه الودائع كانت تمثّل عشيّة الانهيار خريف سنة 2019 ما يقارب ضعفي الناتج المحلّي الإجمالي وتقدّر اليوم بأربعة أضعاف الناتج، بعد الانكماش السريع والمريع في حجم الاقتصاد اللبناني بفعل الأزمة.خلال اجتماعه مع لجنة المال والموازنة، الأسبوع الماضي، أراد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يبدّد القلق الذي أحدثته خطّة التعافي السابقة، فأوحى بأن الحكومة تتّجه إلى مقاربة المشكلة بمنهجية جديدة تتضمّن استعدادها لتأسيس "صندوق للتعافي" يتيح إسهام الدولة، مبدئيا، في تغطية جزء من الخسائر. ليس الهدف "ابتلاع" موجودات الدولة، لكن الأرقام البسيطة تبيّن أنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول