مع استمرار لبنان رهينة بيد الطاقم الحاكم المتفرغ للصراع على سلطة متهالكة، يمكن القول اننا نقترب من المسافة الزمنية التي عادة ما تصنف على انها انطلاق التحضيرات الجدية للانتخابات النيابية. بيننا وبين الانتخابات النيابية حوالي السنة، وعليه تعتبر المرحلة المقبلة مرحلة اطلاق الماكينات الانتخابية الخاصة بالاحزاب الكبيرة، وكذلك مرحلة الاعداد الجدي للوائح انتخابية، وانطلاق المناورات لعقد التحالفات الانتخابية، وخصوصا ان الاستحقاق الانتخابي الآتي، لن يكون عاديا (هذا اذا حصل). فالظروف مختلفة عما سبق، وما شهده لبنان و يشهده الان من انهيار على مختلف الصعد ينذر بحصول تغيرات حقيقية في خريطة مجلس النواب المقبل. ومع هذا فإن كل الأحزاب، وقوى المجتمع المدني الطامحة للدخول الى الندوة البرلمانية، ضبطت منذ الان ساعاتها على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول