غادة عون ضحيّة المنظومة
06-05-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
نجحت قوى متباعدة ومن انتماءات مختلفة في تشويه صورة القاضية غادة عون، ما سبّب إرباك مسيرتها قبل الوصول الى فصلها التأديبي من مهمتها كمدّعية عامّة في جبل لبنان. لم تجد غادة عون سوى قلة تجمهرت حولها أول من أمس في قصر العدل، قبل أن يغرّد الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل تأييداً لها ليلاً.بتاريخ 24 أيار 2021، أي قبل سنتين تماماً، كتبت عنها مقالة بعنوان "غادة عون القدّيسة.. الخائبة". وأظن أن مسلسل خيبتها اكتمل فصولاً بالأمس.لم تكن غادة عون سيئة الى هذا الحدّ. بل أساء إليها رعاتها والمحيطون بها، حتى لا نقول محرّكوها أحياناً، إذ غالباً ما كانت تنقاد لطلبات أو وشوشات زائريها، وهم معروفون في قصر العدل، فتتخذ القرارات، المتسرّعة غالباً، وتقوم بتحرّكات لا تليق بموقعها. وإن كانت حرّة في سمعتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول