محمد خاتمي كان الرئيس "الإصلاحي الإسلامي" الوحيد!

تابع صاحب الموقع الكبير السابق في "إدارة" حكومية تتعاطى مع الخارج والمستمر في العمل لبلاده ولا سيما في الشرق الأوسط كلامه عن إيران الإسلامية، قال: "يُقال أن في تصرّف المرشد والولي الفقيه علي خامنئي 90 مليار دولار يقرر بها كما يشاء. لكن حالة الفقر في بلاده الناجمة عن العقوبات الأميركية وغيرها كما عن الفساد كبيرة. ماذا فعل لشعبه رغم معرفته أنه يتوجّع من الفقر الناجم عن سياسات خاطئة أنتجت عقوبات على بلاده تطالب إيران اليوم برفعها لاستعادة أموالها المحجوزة. لكن لماذا تريد استعادتها؟ فهي لا تنقصها الأموال. لماذا يجب أن تعطيها أميركا المزيد منها؟ لممارسة المزيد من القمع؟ وهنا أكرّر أنني لا أعتقد أنها تريد سلاحاً نووياً لكنها بعملها والتقدم الذي تحققه ستتوصل الى هذا السلاح".علّقت: داخل النظام الإيراني الإسلامي خطّان سياسيان واضحان ومتناقضان رغم إيمانهما بالدولة الإسلامية ونظامها القائم على ولاية الفقيه. واحد معقول الى حد قبول جعل الديموقراطية والإنتخابات جزءاً من النظام ومعها الإنفتاح المحسوب في الداخل، كما الإنفتاح على الغرب وزعيمته أميركا من أجل رفع العقوبات عن إيران وإعادة بناء كل ما تحتاج إليه من تحديث للبنى التحتية وأمور أخرى. أما الخط الآخر فمحافظ بل متطرّف في محافظته، وهو لا يثق بالفريق المعتدل أو الإصلاحي رغم كونه جزءاً من النظام، ويرفض توجهه...