الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"السنّة" وأخطر الخبث!

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
مناصرون لتيار "المستقبل" (نبيل اسماعيل).
مناصرون لتيار "المستقبل" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يبلغ الصخب المفتعل حيال مسألة الخيار بين المقاطعة أو المشاركة السنية حدوداً تكاد تختصر معها هذا الاستحقاق برمّته على قاعدة تحميل السنّة وحدهم "آثام" ما يصح وما لا يصح. بطبيعة الحال، وما دمنا في "جنة" الطوائف، وتحت أحكام قانون انتخاب أمعن إمعاناً لا سابق له في تطييف ومذهبة العملية الانتخابية، سيتعيّن أكثر فأكثر على نخب السنة أن يواجهوا ما لم يسبق لهم أن فعلوه منذ اغتيال رمزهم الأكبر الرئيس رفيق الحريري، مع أن اغتياله زاد من إسقاط حصرية "انتمائه" الى السنة وحدهم باعتباره رمزاً لبنانيا عابراً لكل الطوائف. ومع ذلك فإن ما ينبغي التوقف عنده لبنانياً ووطنياً في المقام الأول يجعل المشاركة أو المقاطعة لدى السنة أو لدى كل الطوائف ما دام المعيار طائفياً، مسألة أساسية من زاوية منع تمرير أخطر الأسافين في النظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم