الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

يأخذ الحزب الأكثرية ويبقى في المعارضة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
كتلة "الوفاء للمقاومة".
كتلة "الوفاء للمقاومة".
A+ A-
إذا أعاد "حزب الله" أكثريته النيابية كما هو متوقع وإن بعدد أقل من النواب عن عام 2018 ، فهل سيتحمّل مسؤولية إدارة شؤون البلد أم سيستمرّ كما لو أنه دوماً في مقاعد المعارضة رامياً التبعات على الآخرين ولا يتحمّل تبعة ما يدفع إليه من قرارات أو ما يمارسه من تعطيل؟ السؤال يثيره ديبلوماسيون أجانب في بيروت من زاوية أن الحزب أوصل حليفه العماد ميشال عون الى الرئاسة الأولى وامتلك الأكثرية النيابية وكذلك الغالبية في الحكومات المتعاقبة، ولكنه رمى كما حلفاؤه في السلطة المسؤولية في الوصول الى الانهيار على الآخرين. لا بل إنه تمتع مع حلفائه بحكومة كلية له برئاسة حسان دياب اتخذت القرارات التي سرّعت في الانهيار المصرفي وفي فقدان احتياطات المصرف المركزي، فيما يبقى الحزب نفسه في مقاعد المعارضة وتسجيل مآخذ على الآخرين وإطلاق اتهامات بالفساد والهدر فيما هو دفع مع حلفائه لبنان خارج محيطه العربي ما ترك تداعيات قاتلة على لبنان.لن يعفى الحزب بعد الانتخابات النيابية من هذه المسؤولية في المرحلة المقبلة في ظل استقتاله لنيل الاكثرية النيابية مجدداً وتالياً الاكثرية الحكومية والرأي المرجح والحاسم في اختيار رئيس الجمهورية كذلك. هذا ما يحصل في الديموقراطيات إن كان الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم