الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تعقّد روسيا والصين وليبيا مساعدة أميركا لمصر؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري اجتماعاً عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جين بينغ (30 ك1 2023 - أ ف ب).
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري اجتماعاً عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جين بينغ (30 ك1 2023 - أ ف ب).
A+ A-
قبل الحديث عن دور الولايات المتحدة الذي يُفترض أن يُساعد مصر في حلّ مشكلاتها الاقتصادية الكثيرة وغيرها تفيد متابعة ما يجري فيها منذ مدّة، وهو مستمرّ، أن بعض عمليات الخصخصة قد بدأت فيها مع قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وذلك بشراء حصص في "فودافون مصر" وشركات أخرى عدة يعمل بعضها في الأسمدة فيما يركّز بعضها الآخر على "اللوجستية". وفيما كانت كل من الدول المذكورة تضع (أو وضعت) في مصر بضعة مليارات من الدولارات في مصرفها المركزي بدأ المستثمرون يسحبون دولاراتهم. لهذا فإن إضافة المليارات المُشار إليها الى الاحتياطات الأجنبية لمصر لم توقف السقوط الحرّ للجنيه المصري. في عام 2021 أعلن صندوق النقد الدولي أن مصر تمتلك تقريباً 1000 مؤسّسة كانت لها في بعضها شركاء و35 سلطة تعمل في قطاعات استراتيجية عدة مثل "اللوجستية" والزراعة والنفط والغاز والكهرباء وسلطة أو بالأحرى إدارة قناة السويس. القطاع الصناعي وحده شهد تدخل مؤسسات تمتلكها الدولة في قطاعات الغزل والنسيج والطباعة والتوضيب والهندسة والكيميائيات و"الأكل والشرب" والصيدلة والمعادن. تعكس هذه اللائحة مدى تدخّل الدولة بعمق كبير في الاقتصاد المصري. العديد من هذه الشركات غير كفية وفاسدة وتحصل غالباً على إعفاءات ضريبية ولا سيما التي منها مملوكة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم