"... وماذا بعد"؟ يسأَل متقاعدٌ جالس على حافة خوفه من ضياع جنى عُمره مع ذوَبان الودائع في المصارف. "إِلى أَين بَعد"؟ تسأَل أُمٌّ حاملةٌ قميصَ ولدها الذي نزل إِلى عمله في المرفإِ فأَنزله 4 آب في ركام الرماد. "ما الفرق"؟ يسأَل شابٌّ تائه بين اليأْس من غَده والثورة على جزّاري الوطن، "هؤُلاء المتسلِّطون على رقبة الوطن بنظام ديمقراطي "توافقي"، ما الفرق بين نظامٍ على قياسهم، وأَيِّ نظام آخر شمولي توتاليتاري دكتاتوري أُوليغارشي سلطوي نازي فاشي"؟"لماذا"؟ تسأَل فتاةٌ والدتَها صباحًا، "لماذا أَجابني أَبي اليوم أَن الرغيف حاليًا أَكثرُ إِلحاحًا من الكتاب"؟"كيف"؟ يسأَل طالب جامعيٌّ معلِّمه في صف "زوم"، "كيف نترجم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول