السؤال الضروري على هامش الأسى الكبير: لمصلحة مَن ستؤول عملية الإغتيال البشعة والوقحة والفاجرة، التي أنهت حياة الناشط السياسي والمثقف الفدائي الجريء لقمان سليم، الذي لازم متاريسه الفكرية والجدلية في الضاحية الجنوبية معقل "حزب الله"، او بالأحرى داخل خطوط الذين طالما اعتبروه من الخونة وعملاء إسرائيل الذين يُفترض الخلاص منهم؟ هل ستؤول بالتالي الى اسكات كل الأصوات وكمّ كل الافواه التي تطالب برفع اليد والوصاية الغريبة عن لبنان، أم انها ستؤول في نهاية الأمر الى ظهور عدد اكبر من الأصوات التي سترتفع على وتيرة لقمان سليم، الذي قُتل وهو يطالب بانتشال لبنان من الهيمنة والوصاية؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول