ربما من السذاجة الذهاب بعيداً في تصوير أن ظاهرة المعارض الروسي أليكسي نافالني تهدد فعلاً عرش فلاديمير بوتين. لكن في الوقت نفسه، لم يعد بامكان الكرملين تصوير روسيا على أنها بألف خير، وأن ما يحصل مجرد مؤامرة خارجية ومحاولات يائسة من الغرب لخلق "ثورة ملونة" في الساحة الحمراء واستعارة "الميدان" من كييف. إن الغرب ليس سعيداً بسياسات بوتين، الذي يسعى إلى استعادة مكانة روسيا على الساحة الدولية، وجعلها قوة اقتصادية وعسكرية تضارع أوروبا أو حتى تقف صنواً للولايات المتحدة. وفي مخيلة بوتين دائماً أن روسيا في امكانها وراثة الاتحاد السوفياتي بكل جبروته، وهي كانت منه القلب والعصب. جلً هم "القيصر"، تسفيه الغرب لروسيا بأنها فقط عبارة عن محطة وقود مزودة أسلحة نووية. هذا إزدراء متعمد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول