وحده استفزاز ترامب بعملية يدفعه الى الحرب!
06-01-2021 | 00:07
المصدر: "النهار"
يعتقد مراقبو الوضع في إيران الإسلامية وتحركات قادتها داخلاً وفي المنطقة أن النظام فيها سيبقى ضابطاً تماماً وكلاؤه في الخارج طبعاً حتى العشرين من الشهر الجاري موعد حلف الرئيس جو بايدن اليمين الدستورية ومباشرته ممارسة سلطته الرئاسية. لكنهم يعتقدون في الوقت نفسه أن أموراً عدة قد تعرقل الضبط المشار إليه منها حصول ما يمكّن بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب من استغلاله لتنفيذ عملية عسكرية مهمة إن لم يكن ضد إيران فضد وكلائها وخصوصاً في سوريا ولبنان. منها أيضاً حصول ما يمكّن جهات إقليمية لا تريد على الإطلاق اتفاقاً متفاوضاً عليه بين الولايات المتحدة وإيران. الأدلة على ذلك متوافرة مثل قصف "الوكلاء" المجمّع الديبلوماسي الأميركي في المنطقة الخضراء داخل بغداد بقذائف "المورتر" الذي دفع ترامب الى إطلاق تهديدات عسكرية خطيرة. في هذا المجال يقول المتابع الأميركي المزمن والجدّي نفسه: "إن الوضع بعد العشرين من الشهر الجاري يقلقني لأن النظام الإيراني قد ينفجر من الداخل بسبب ازدياد سوء الوضع الاقتصادي – المالي وعدم قدرته على وضع حدود للانتشار الواسع لوباء كوفيد – 19 في بلاده. هذا الانتشار سيزداد سوءاً في فصل الشتاء الحالي ولا سيما في ظل توالد "سلالات كورونية" أخرى من "الفايروس" الذي بدأ الفتك بشعوب العالم منذ نحو سنة. شعوري أن انفجار النظام الإيراني من داخل سيقود الى حرب تشمل المنطقة مع احتمال تورّط أو بالأحرى تدخل أميركا فيها. في هذا المجال قد يظن كثيرون أن تدهور الوضع على النحو الخطير المشار إليه قد يجعل من إيران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول