أي انقاذ للبنان في ظل صور سليماني؟
06-01-2021 | 00:05
المصدر: النهار
رفعت صور المسؤول الايراني الذي اغتالته اميركا في بغداد قاسم سليماني على اشلاء الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية والنظام في العراق والسلطة في اليمن عبر الاذرعة الايرانية في هذه الدول في الذكرى السنوية الأولى لاغتياله. لكن رفع هذه الصور لم يمر مرور الكرام اذ اثار موجة غضب عارمة في كل من هذه الدول سواء في العواصم او في المناطق التي رفعت فيها ما ادى الى تمزيق صور سليماني بعداثارة استفزازت الشعوب فيها. وفي لبنان وصل الاستياء والغضب الى حرق الصور والى مواقف مدينة ورافضة كليا الى درجة ان رئيس الجمهورية في لبنان والحليف الاساسي للحزب اضطرالى التعبير في تغريدة رفضا ضمنيا لذلك. فيما تجرأ اللبنانيون على الرئيس ميشال عون اكثر من اي وقت سابق في ظل توسع الجمهورية الايرانية وفرضها على لبنان كما تجرأوا على الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي يتفق كثر على اعتبار انه ظهر وحيدا من دون حلفائه في تصعيده الاخير. فالرئيس عون وتياره لم يستطيعا تحمل الانتقادات الداخلية ولا سيما المسيحية منها ازاء هذا التجاوز الفاضح للسيادة اللبنانية فيما بنى الاخير كل تاريخه على شعارات الدفاع عن السيادة التي لم تعد موجودة ويخوض معركة الحكومة تحت عنوان حقوق المسيحيين، كما ان لبنان نفسه على طريق الاندثار نتيجة التوظيف الاقليمي الذي لا يعترض عليه بل يساهم فيه، وذلك علما ان التغريدة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول