الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بايدن ليس أوباما وليس ترامب بكل تأكيد

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
بايدن (أ ف ب).
بايدن (أ ف ب).
A+ A-
 اعتقد اللبنانيّون والدول العربيّة المُعادية للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي خسر معركة الولاية الثانية أمام جو بايدن، والذي لم يقبل خسارته حتّى الآن، أنّ طريقة الانتقام الوحيدة أمامه هي زيادة الأزمات والمشكلات الداخليّة والإقليميّة والدوليّة التي سيُواجهها الرئيس الجديد، واتخاذ مبادرات وإجراءات جديدة تجعله عاجزاً بعد مباشرته الحكم عن تنفيذ برنامجه الرئاسيّ القائم على توحيد الشعب الأميركي وتضميد جروح انقساماته، وعلى إعادة الروح إلى الاتفاق النووي مع إيران بطريقة تؤمِّن مصالح بلاده وتُزيل مخاوفها من مُتابعة هذه الدولة مشروعاتها العسكريّة والنوويّة الطموحة رغم العقوبات المفروضة عليها، كما على ترتيب العلاقات مع الحلفاء في العالم الذين ناوئهم ترامب وبهدلهم وخرج على الكثير من الاتفاقات الموقّعة معهم ولا سيّما التي الكثير منها يؤمِّن مصالح الشعوب مثل معاهدة المناخ.  اعتقدوا في الوقت نفسه، أنّ أحد الخيارات أمام ترامب سيكون في الشرق الأوسط التعرّض الواسع جغرافيّاً لإيران في شرق المتوسّط خلال أسابيعه الأخيرة في البيت الأبيض سواء مباشرة بواسطة القوّة العسكريّة الأميركيّة المُنتشرة في المنطقة ولا سيّما في الخليج، أو بواسطة إسرائيل التي يترأّس حكومتها بنيامين نتنياهو الحليف الأوّل له، أو بعمل مُشترك بين الدولتين يصيب في آن واحد الرأس أي إيران وأحد أهمّ أذرعها العسكريّة في المنطقة "حزب الله" اللبناني صاحب الأدوار العسكريّة المُهمّة في الشرق العربي من المتوسّط الذي تأسّست إسرائيل بوسطه. طبعاً حفلت وسائل الإعلام بسيناريوات متنوّعة ومُتناقضة أحياناً عن الأهداف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم