الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مصدر ماليّ يلقي الضوء على المفاوضات مع صندوق النقد: نسير بخطى ثابتة ومستعدون لتقديم أرقام ومعطيات شفافة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مشهد من مرفأ بيروت عند غروب الشمس (مارك فياض).
مشهد من مرفأ بيروت عند غروب الشمس (مارك فياض).
A+ A-
من المفترض مبدئياً أن تنطلق في نهاية شهر تشرين الأول الجاري رحلة المفاوضات اللبنانية الشاقة مع صندوق النقد الدولي في سياق سعي لبنان إلى إنقاذ اقتصاده من قبضة الأزمة التي يراوح فيها منذ نحو عامين.ولكن بات معلوماً أنّ رحلة التفاوض الموعودة هذه، لن تكون الأولى من نوعها، إذ يتعيّن أن تكون وفق الوقائع المثبتة جولة التفاوض الثامنة عشرة بين الجانبين اللبناني والدوليّ. فقد جرت إبان حكومة الرئيس حسان دياب 17 جولة مماثلة على مدار أشهر عدة. وهذا يعني أنّ لبنان ذاهب عمّا قريب إلى مكان عرف تضاريسه وشعابه سابقاً وأنه استطراداً كوّن عنه خبرة وراكم عنه نصاباً معرفياً.وأيضاً كما هو معلوم، لم تكن تجارب تلك الجولات الماراتونية السابقة واعدة ومبشرة وعلى قدر الآمال التي عقدت عليها في حينه. في ذلك الحين كان تنطبق على الوفد اللبناني مقولة "البيت بمنازل كثيرة" إذ تكلم بعض أعضائه بلغات تغاير لغات رفاقهم وقدم بعضهم أرقاماً ومعطيات تغاير البعض الآخر لدرجة أنّ وفد الصندوق الباحث حينذاك عن فرصة متاحة لمساعدة البلد الذي ينزلق اقتصاده نحو المهوار، وصل إلى استنتاج فحواه أنه يفاوض دولاً ولا يتحاور مع وفد دولة واحدة على قلب رجل واحد.وبناءً على تلك التجربة التي لم يمرّ عليها الزمن، فإنّ السؤال المطروح بإلحاح ما الذي يمكن أن تنتجه التجربة الجديدة من مقدمات ونتائج على نحو يبدد حال الإحباط السابقة التي ضيعت على البلد أشهراً وفرصاً ذهبية من شأنها إن أينعت أن تقي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم